مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سرايا القدس: قصفنا بقذائف هاون الجنود والآليات الإسرائيلية المتوغلة بحي الشجاعية

نشر
سرايا القدس
سرايا القدس

أعلنت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن تمكن مقاتليها من قصف بقذائف هاون جنود وآليات الجيش الإسرائيلي المتوغلة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وذلك مع تصاعد واستمرار العمليات العسكرية في العديد من محاور القتال في قطاع غزة بين قوات الجيش الإسرائيلي وقوات المقاومة الفلسطينية، وتأتي هذه العمليات ردًا من قبل المقاومة على المجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.

بيان من سرايا القدس:

وكانت استهدفت قوات سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، "كيسوفيم" و"العين الثالثة" و"نيريم" و"صوفا" و"حوليت" والمستوطنات الإسرائيلية في "غلاف غزة" برشقات صاروخية مركزة.

وأوضحت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن مجاهديها تمكنوا من قنص جندي إسرائيلي في المعارك الدائرة بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة"، بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بين قوات المقاومة الفلسطينية وقوات الجيش الإسرائيلي في عدد من محاور القتال في غزة.
وشددت سرايا القدس، على أنها ستخوض اشتباكات ضارية مع جنود الجيش الإسرائيلي بالأسلحة الرشاشة والمضادة للأفراد بشارع إخليل في حي الشجاعية.

 

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.