مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

"الشاباك": الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء تم بسبب الاكتظاظ في السجون

نشر
مدير مستشفى الشفاء
مدير مستشفى الشفاء

علق جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك”، على الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء وعدد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في قطاع غزة صباح اليوم، مشددًا على أن عملية الإفراج عنهم جاءت بسبب الاكتظاظ في السجون الإسرائيلية.

تصريحات من الشابات حول الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين:

وأوضح “الشاباك”، أن الاكتظاظ في السجون الإسرائيلية والتي يتواجد بها الأسرى الفلسطينيين هو السبب في إطلاق سراح والإفراج عن عدد من الأسرى وعلى رأسهم مدير مستشفى الشفاء، متابعًا:"حذرنا من ذلك لفترة طويلة".

وتحدث مدير مجمع الشفاء محمد أبو سلمية بعد الإفراج عنه، عن قوات الجيش الإسرائيلي أفرجت عنه وعن نحو 50 أسيرا آخر صباح اليوم، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “قناة الجزيرة”.

بيان من مدير مجمع الشفاء:

وقال مدير مجمع الشفاء محمد أبو سلمية بعد الإفراج عنه، :"الجيش الإسرائيلي تعامل مع الأسرى كأنهم جمادات والأطباء كانوا يضربوننا"، مؤكدًا أن الأسرى يتعرضون لصنوف التعذيب.

وشدد مدير مجمع الشفاء، على أن الاحتلال لم يوجه لها أي تهمة رغم محاكمته 3 مرات، متابعًا: "تعرضنا لتعذيب شديد والاحتلال يقتحم زنانين الأسرى ويعتدي عليهم بشكل شبه يومي.

وأضاف مدير مجمع الشفاء الطبي، :"استغرب من حديث أطراف في الحكومة الإسرائيلية عن عدم معرفتهم بخروجي من المعتقل وخرجت بطريقة رسمية".

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

 

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.