عاجل.. ارتفاع عدد الضحايا الصحفيين جراء الحرب على غزة إلى 153 شخصاً
أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بأن هناك ارتفاع عدد الضحايا من الصحفيين إلى 153 صحفياً وصحفية منذ بدء الحرب على قطاع غزة، وذلك مع تصاعد العمليات العسكرية في عدد من محاور القتال في قطاع غزة.
الصحفيين في غزة
وكان أشار مكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، في بيان إلى مقتل الصحفي محمود قاسم الذي يعمل في صحيفة فلسطين وموقعها الإلكتروني "فلسطين أون لاين".
وفي ذات السياق، أعلنت وزارة الصحة في غزة، عن ارتفاع حصيلة عدد الضحايا جراء الهجوم الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول الماضي إلى37347 قتيلاً و 85372 إصابة.
وأشارت الوزارة، في التقرير الإحصائي اليومي لعدد القتلى والجرحى، أن الجيش ارتكب مجزرتين، ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 10 قتلى و 73 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية، نتيجة هجوم الجيش لليوم الـ255.
ولا يزال عدد من الضحايا تحت الركام، وفي الطرقات يمنع الجيش وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني اليهم.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.