مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

البرهان يبدي رغبته في تحقيق السلام في السودان

نشر
البرهان
البرهان

اجتمع رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان، مع وزير المخابرات العامة المصرية عباس كامل بعد أن وصل إلى بورتسودان، بحضور المدير العام لجهاز المخابرات السوداني أحمد إبراهيم مفضل، حيث أكد كامل على اهتمام بلاده بأمن واستقرار السودان، معربا عن أمله في إنهاء الحرب سريعا لوقف معاناة الشعب السوداني.

 

تأكيدات من البرهان

وطرح مدير المخابرات المصرية طرح أفكارا ومقترحات من القيادة المصرية لتحقيق تفاهم حول حوار سوداني أميركي بشأن تنفيذ “إعلان جدة”، بما يتيح وقف العدائيات ومناقشة الترتيبات الأمنية والعسكرية.

وأوضحت المصادر السيادية -التي طلبت عدم الإفصاح عن هويتها– أن كامل نقل نتائج اتصال الرئيس الأميركي جو بايدن مع الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا، ثم مباحثات الأخير مع وزير الخارجية الأميركي في العلمين المصرية قبل 3 أيام.

وكشفت أن البرهان أبدى رغبته في تحقيق السلام وانفتاحه للتعاون في هذا الشأن، مع تمسك حكومته بعدم تجاوز تنفيذ “إعلان جدة” قبل الانتقال لمناقشة بقية الملفات.

وكانت أفادت عدة مصادر محلية، أن رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان سيتوجه إلى نيويورك منتصف الشهر القادم.

يأتي \لك من أجل المشاركة بإسم ‎السودان أمام المناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة ، بصفته رئيساً لمجلس السيادة الإنتقالي، وفقاً للدعوة التي توجهها الأمم المتحدة له .

اتفاق بين الجيش السوداني والدعم السريع على توفير ممرات أمنه للمساعدات

وقع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في السودان، اتفاقاً على توفير ممرين آمنين للمساعدات الإنسانية للتخفيف من تداعيات الحرب الدائرة بينهما منذ نحو عام ونصف العام، وذلك في بيان ختامي صدر الجمعة بعد مباحثات في سويسرا.

وكشفت دول الوساطة في البيان أنها استحصلت “على ضمانات من طرفي النزاع لتوفير نفاذ آمن ودون عراقيل عبر شريانين رئيسيين، هما الحدود الغربية عبر معبر أدري في (إقليم) دارفور، وطريق الدبة التي تتيح الوصول إلى الشمال والغرب من بورتسودان”.

استخدام الجوع كسلاح حرب


وشددت الدول على أن “الغذاء والجوع لا يمكن استخدامهما كسلاح في الحرب”.

وبدأت المباحثات الأسبوع الماضي في جنيف برعاية الولايات المتحدة والسعودية وسويسرا، وحضرها ممثلون لقوات الدعم السريع، بينما غاب عنها الجيش واكتفى الوسطاء بالتواصل مع ممثليه عبر الهاتف.

وهدفت المباحثات التي حضرها خبراء وأفراد من المجتمع المدني، إلى تحقيق وقف للقتال وضمان إيصال المساعدات الإنسانية وتطبيق تفاهمات يوافق عليها الطرفان.

وسبق لطرفي النزاع أن أجريا سلسلة جولات من المباحثات خصوصًا في مدينة جدة، من دون التمكن من تحقيق خرق جدي أو الاتفاق على وقف مستدام للنار.

وفي نهاية يوليو/ تموز، دعتهما واشنطن إلى جولة جديدة من المفاوضات في سويسرا أملًا في وضع حدّ للحرب المدمّرة. وفي حين قبلت قوات الدعم السريع الدعوة، أبدت السلطات بقيادة عبد الفتاح البرهان تحفّظها على آليتها وعبرت عن اختلافها مع واشنطن في شأن المشاركين.