العراق.. التربية تعلن قرب خلو الوزارات من الأمية
أعلنت وزارة التربية في العراق، اليوم الأحد، عن قرب خلو وزارات الدولة من الموظفين الأميين وفقاً لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، فيما أشارت إلى أن برنامج محو الأمية شمل أكثر من مليوني مواطن.
بيان من وزارة التربية في العراق:
وقال مدير عام الشؤون الفنية في الجهاز التنفيذي لمحو الأمية بوزارة التربية في العراق، وسام ناهض عبود، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "العراق حقق أشواطاً كبيرة في القضاء على الأمية في سبعينيات القرن الماضي، حيث تم إعلان العراق الدولة الأولى الخالية من الأمية، وهو سبق المنظمات الدولية".
وأضاف، أن "الحروب المتتالية والعمليات الإرهابية التي شهدها العراق انتشرت الأمية بشكل كبير، لهذا دعت الضرورة لتشكيل الجهاز التنفيذي لمحو الأمية، وفتح أقسام له في كل المحافظات ومراكز محو أمية للقضاء على هذه الآفة".
وأكد، أن "الجهاز التنفيذي لمحو الأمية عمل على محو أمية أكثر من مليوني مواطن"، مبيناً أن "وزير التربية إبراهيم نامس الجبوري أكد أهمية القضاء على الأمية، وتقديم كل الدعم للجهاز التنفيذي لمحو الأمية
وأشار إلى، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني دعم ملف محو الأمية بشكل كبير، ووجه بالقضاء على أمية الموظفين في كل وزارات الدولة، حيث تم فتح مراكز في كل وزارات الدولة، من ضمنها وزارتا الداخلية والدفاع وهيئة الحشد الشعبي"، مؤكداً أن"وزارات الدولة ستخلو من الموظفين الأميين بمختلف العناوين الوظيفية قريباً جداً".
وكانت أعلنت وزارة التربية في جمهورية العراق، اليوم الثلاثاء، عن تضمين مناهج الأول الابتدائي والمتوسط مادة التربية الأخلاقية.
وقال الناطق الرسمي لوزارة التربية في العراق، كريم السيد، إن "الوزارة تعلن عن تضمين مادة التربية الأخلاقية الى مناهج الدراسة للصف الأول الابتدائي والأول المتوسط ولأول مرة على مستوى العراق بغية بناء وتنشئة جيل واع متمسك بالقيم والمبادئ الدينية والإجتماعية الاصيلة بعيدا عن التعصب والتمييز بما ينسجم وأحكام الدستور العراقي".
وأضاف الناطق الرسمي لوزارة التربية في العراق، كريم السيد، أن "هذه الخطوة جاءت بعد دراسة معمقة للواقع ومدى حاجة التلميذ والطالب إلى التعلم وصولا إلى التكامل الإبداعي، حيث اجتمع عدد من الأساتذة والمُختصين في المديرية العامة للمناهج بالتعاون مع المنظمات الدولية والجهات التربوية والعلمية المعنية لتأليف هذا الكتاب الاثرائي الهادف إلى ترسيخ الجوانب القيمية والسلوكية للطلبة بالتوازي مع الجوانب العلميّة"، مشيرا إلى أن "هذا التوجه الأولى ستتبعه خطوات لاحقة للاتساع بدائرة المادة وصولا إلى المراحل الأخرى بالتدريج".