تدريب مشترك بين قوات الصاعقة المصرية والقوات الخاصة الصربية
نفذت عناصر من قوات الصاعقة المصرية والقوات الخاصة الصربية تدريبًا مشتركًا بميادين التدريب القتالي لقوات الصاعقة والذى استمرت فعالياته على مدار عدة أيام بجمهورية مصر العربية.
القوات المسلحة المصرية:
ويأتي ذلك في إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية على تبادل الخبرات التدريبية وتعزيز علاقات التعاون العسكرى مع الدول الشقيقة والصديقة.
وتضمنت الفعاليات تنفيذ عددًا من الأنشطة التدريبية منها تنفيذ عملية اقتحام بؤرة إرهابية داخل مدينة سكنية بإستخدام المروحيات حيث تم تحرير الرهائن والقبض على العناصر الإرهابية، وتنفيذ عددًا من الرمايات النمطية وغير النمطية التى أبرزت الدقة والمهارة التى وصلت إليها العناصر المشاركة وقدرتها على تنفيذ كافة المهام المشتركة بكفاءة عالية بما يتناسب مع طبيعة المهام التى تكلف بها تلك الوحدات.
ويعد التدريب بيئة غنية بالخبرات الميدانية والتكتيكية المتبادلة بما يساهم فى رفع مستوى الجاهزية والاستعداد القتالى والفنى للقوات المشاركة من الجانبين.
تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية نحو بناء الشخصية المصرية فى ظل إستراتيجية الجمهورية الجديدة، وفى إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية على التعاون مع مختلف مؤسسات الدولة للمساهمة فى إعداد الكوادر الوطنية المسلحة بالعلم والمعرفة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، نظمت إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة بالتعاون مع المجلس الوطنى للتدريب والتعليم فعاليات البرنامج الوطنى "استراتيجية تنمية القيادة الوطنية"، والذى عقد على مدار أربعة أيام خلال شهر سبتمبر الجارى.
بدأت فعاليات البرنامج بكلمة اللواء أركان حرب طارق محمد هلال مدير إدارة الشئون المعنوية أكد خلالها أن البرنامج يهدف إلى تمكين كل من يتولى منصب قيادى بالدولة المصرية أن يمارس عمله بإبداع من منظور استراتيجى فى إطار منظومة وطنية متناغمة لتحقيق رؤية مصر الاستراتيجية.
وشارك فى البرنامج العديد من القيادات الوطنية بمختلف مؤسسات وهيئات الدولة المصرية وأفراد القوات المسلحة، وقد روعى مشاركة عدد من ذوى الهمم فى إطار حرص القيادة السياسية على تمكينهم ودمجهم فى جميع البرامج والمبادرات القومية التى تنفذها الدولة.
تضمن البرنامج العديد من الموضوعات التى تخص التحديات التى تواجه الدولة المصرية وإنعكاساتها على الأمن القومى المصرى وكيفية مجابهتها والتعرف على الفكر الصحيح ومحاربة الفكر المتطرف بهدف تعزيز نمط القيادة الوطنية لدعم ركائز الأمن القومى المصرى.
وحرصت إدارة الشئون المعنوية بالتنسيق مع المجلس الوطنى للتدريب والتعليم وبمشاركة عدد من خيرة أساتذة الجامعات والخبراء الإستراتيجيين على تحقيق أقصى إستفادة للمشاركين.