مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السلطات الفرنسية تعلن مصرع عدد من المهاجرين أثناء محاولتهم عبور المانش

نشر
بحر المانش
بحر المانش

أعلنت السلطات الفرنسية، عن مصرع عدد من المهاجرين أثناء محاولتهم عبور المانش، وذلك حسبما جاء في خبر لـ “سكاي نيوز عربية”.

بيان من السلطات الفرنسية

لفظت امرأة أنفاسها الأخيرة، أثناء محاولتها عبور بحر المانش الفاصل بين فرنسا وبريطانيا في قارب مكتظ، اليوم الأحد، خلال رحلة خطيرة خاضتها مجموعة من القوارب الصغيرة.

وأفادت السلطات الفرنسية، بحسب ما نقلته صحيفة "الجارديان" البريطانية ، أنه تم إنقاذ 34 شخصا من على متن ما وصفته بأنه "قارب للمهاجرين" قبالة ميناء كاليه شمال فرنسا، بعد نداء استغاثة تم تلقيه في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد.

وذكرت الصحيفة أن السيدة التي لقت مصرعها يعتقد أنها مهاجرة سورية لفظت أنفاسها الأخيرة بفعل الاختناق أثناء الرحلة المائية الخطيرة، مشيرة إلى أن أغلب من كانوا معها على متن القارب من سوريا أيضًا، بما في ذلك أفراد عائلتها.

وأشارت الهيئة البحرية الفرنسية "بريمار" إلى أن المرأة التي توفيت، اليوم الأحد، عُثر عليها فاقدة للوعي أثناء عملية الإنقاذ في الساعات الأولى من الصباح، ويبدو أن الوفاة كانت نتيجة "ظاهرة جديدة ظهرت في وفاة الناس في البحر ليس غرقا بل بسبب المرض أو تحطم القوارب".

ونوهت الصحيفة بأنه أثناء إنزال بعض الأشخاص من على متن القوارب، رفض العديد من الركاب المساعدة المقدمة من أفراد الإنقاذ، مضيفة أنه تم السماح للمركب بالاستمرار تحت مراقبة قارب دورية فرنسي.

وأوضحت الهيئة البحرية الفرنسية أنه "نظرا لمخاطر السقوط في البحر أو إصابة الناس في حالة التدخل القسري، فقد تم اتخاذ القرار بالسماح للآخرين بالبقاء على متن القارب ومواصلة طريقهم".

 

ألمانيا: أعمال تخريب السكك الحديدية الفرنسية مؤشر على تهديد خطير


أكدت وزيرة الداخلية الألمانية نانسى فيزر، أنها تعتبر هجمات التخريب والحرق العمد التي استهدفت منشآت السكك الحديدية في فرنسا مؤشرا على أن المجهودات الكبيرة من قبل قوات الأمن الفرنسية لتأمين دورة الألعاب الأولمبية ضرورية.

وقالت فيزر، قبيل مراسم افتتاح دورة الألعاب الصيفية فى باريس: "إن أعمال التخريب الخطيرة لشبكة السكك الحديدية الفرنسية تظهر مدى خطورة مستويات التهديد فى أوروبا حاليا ومدى قوة إجراءات الأمن من أجل حماية الألعاب الأولمبية."